تعيش الفنانة المصرية جيهان فاضل حالة من الخوف على مصر ومستقبلها لاسيما بعد المحاولات لتشويه الثورة وإجهاضها من قبل مجموعة من الفاسدين، ومحاولات إثارة الفتن الطائفية والفوضى والبلطجة في البلاد
وعن رأيها في معارضي الثورة فقالت فاضل " أرى أنّ كل من هاجم الثورة إما كانت لديه مصلحة في استمرار الفساد، وإمّا تم تضليله إعلامياً، ولا يمتلك وعياً بما يدور حوله
لكن كلّ ما يهمنا حالياً أن نتخطى هذه المرحلة، وننتبه لما يحدث حولنا، سيما أنّ الثورة لم تنتهِ بعد بل ما زالت مستمرة"
أما عن حقيقة إصابتها بالرصاص في مظاهرات 25 يناير قالت جيهان: " الحمد لله، إصابتي كانت بسيطة مقارنةً بما شاهدته من إصابات
لقد أصبت برصاص مطاطي، بالإضافة إلى الضرب والعنف الذي تعرضنا له جميعاً في تظاهرات "جمعة الغضب"
وأعترف أنّ آلامي زادت من إصراري على المشاركة حتى النهاية
وقالت جيهان في حوار لها مع جريدة الشروق الجديد المصرية 11 مارس إنها شاركت في التظاهرات هي وأسرتها وزوجها، وتعمدت اصطحاب أولادها الثلاثة معها حتى يتذكروا هذه المشاهد في ما بعد، مشيرة إلى أنها تحرص في تربيتهم على ممارسة حريتهم والتعبير عن آرائهم رغم عدم وعيهم بما يحدث حالياً لاسيما ، وأنهم ما زالوا صغاراً
وأضافت "كنّا جميعاً من المقيمين في ميدان التحرير وسط البرد والأمطار
تحمّلنا هذه الأوضاع القاسية حتى ننتصر للديمقراطية والحرية، لاسيما وأن ثورة 25 يناير تعد ثورة من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة
جيهان قالت إن هناك مشهد لن يمكنها نسيانه وهو دماء الشهداء التي كانت تسيل أمام أعيننا
وشددت الفنانة المصرية على ضرورة معاقبة رجال الشرطة الفاسدين الذين قتلوا المتظاهرين وأصابوهم، فضلاً عن عناصر الشرطة غير الشريفة، وأضافت أنّ كل من يقوم بأعمال التخريب والبلطجة ليس مصرياً فالمصريون هم من كانوا يقفون لحماية أنفسهم وبيوتهم وجيرانهم خلال الثورة
أما عن الجانب الفني فقالت جيهان أنها ستشارك في فيلم "الفاجومي" الذي يتناول سيرة الشاعر أحمد فؤاد نجم ، يحمل الفيلم الروح الثورية المعروفة عن الشاعر الكبير ، حيث تجسد شخصية آمال وهي فتاة من منطقة شعبية تواجه الكثير من الصعوبات في حياتها اليومية
كما أنها واحدة من النساء اللواتي عشن مع أحمد فؤاد نجم العديد من التجارب
وعن مشاركتها في مسلسل " نور مريم" فتجسد شخصية صحفية تكشف قضايا الفساد التي يتناولها العمل
وأضافت أنها تنوى تقديم برنامج المواهب وهو برنامج يعتمد على اكتشاف المواهب الجديدة في التمثيل وإبرازها للمخرجين حتى يتم اكتشاف هؤلاء الشباب، ويشقوا طريقهم في مجال التمثيل
وكان يُفترض أن يعرض، لكنّ الثورة أجّلت عرضه